• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:10 صباحاً

العربيّة ...هذه اللّغة المتناهية الجمال، التي كادت تبلغ حدّ الكمال؛ والتي لا يبرح الخصم، لحاجات خبيثة في نفوسهم، يتّهمونها بالقصور ...تحتاج من أهلها إلى شيء من البرّ والعناية لكي تزداد بهاء ًجمالاً، وكي تسعَ كلّ المعاني الجديدة والمفاهيم الحديثة؛ فتشمخَ جنباً مع أيّ لغة عالمية أخراةٍ. والجزائرُ، رسميّاً شعبيًّا، لم تألُ جهدا في العناية بهذه اللّغة وتطويرها ورعايتها...ولو نظر ناظر، بعين النّصفَة، في أمر هذي العربيّة وحالها؛ وكيف كانت عام اثنين وستين وتسعمائة وألف، وعام ألفين في الجزائر لتبيّن له أنّ التّطوّر الذي حدث في الاستعمال والتّعميم والتّرقية لدى الجزائريّين كبير...